الخميس، 23 يونيو 2016
اللاأدرية : ديموغرافيا و إحصائيات
في عام 2012، قامت الشبكة العالمية المستقلة ومؤسسة جالوب الدولية بالائتلاف التجاري بعمل استبيان، طرحت به التساؤل التالي: «بغض النظر عن ذهابك إلى دور العبادة من عدمها، هل تقول أنك شخص متدين أو لاديني، أم أنك مُلحد مقتنع؟». وكانت النتيجة أنه 59% ممن قاموا بالإجابة يُعدون أنفسهم من المتدينين، بينما نسبة 23% من اللادينيين، فيما أعلن 13% إلحادهم عن اقتناع.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز بيو للدراسات عام 2010 أن ما يقارب من نسبة الـ16% من إجمالي سكان العالم ليس لديهم انتماء ديني، وبذلك تحتل المركز الثالث من حيث الترتيب بعد المسيحية والإسلام .
وهناك دراسات أخرى حددت النسبة التقديرية للمُلحدين واللاأدريين وغير المؤمنين بوجود إله شخصي بأنها نسبة منخفضة أحادية الرقم كما في بولندا ورومانيا وقبرص ودول أوروبية أخرى، ووصولًا إلى 60% في فنلندا و72% في النرويج و80% في الدنمارك و78% في السويد.
___________
الأربعاء، 22 يونيو 2016
مشاهير لاأدريين (وارن بافت - Warren Buffett)
ما نتعلمه من التاريخ هو أن الشعوب لا تتعلم شيئاً من التاريخ .
" وارن بافت - Warren Buffett "
(رجل أعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك وهو ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2014 حسب مجلة فوربس الإمريكية بثروة 65.6 مليار دولار أمريكي)
اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
الثلاثاء، 21 يونيو 2016
السبت، 18 يونيو 2016
المدخل الثامن - اللاأدرية في فكر (داروين و ويزرهيد)
- تشارلز داروين :
نشأ تشارلز داروين في بيئة دينية ، ودرس
ليصبح كاهنًا أنجليكانيا. وعلى الرغم من أنه بدأ يتشكك في أجزاء من عقيدته
مع مرور الوقت. واصل تقديم المساعدة في شؤون الكنيسة ، إلا أنه تجنب حضور
القداس .
صرح داروين «بأنه سيكون من العبث التشكيك بأن الإنسان يمكنه أن يكون مؤمنًا عاطفيًا وتطوريًا».
وبالرغم من التحفظ حول آرائه الدينية، إلا أنه كتب في عام 1879: «لم أكن
قط ملحدًا من منظور إنكار وجود إله. وأعتقد أن معظمهم لاأدري هي الوصف
الأصح لعقليتي» .
- ليزلي ويزرهيد :
في عام 1965، نشر عالم اللاهوت المسيحي ليزلي ويزرهيد كتاب المسيحي اللأدري وجادل قائلًا: « أعلن الكثير من اللاأدريين أنهم على مقربة من الإيمان بالإله الحقيقي، عن أبناء الرعية التقليديين الذين يؤمنون بجسد لا وجود له، ويدعونه الله، عن طريق الخطأ» .
وعلى الرغم من تشدد ورفض علماء الدين التقليديين، فإن لاأدرية ويزرهيد تُعتبر بعيدة عن لاأدرية هكسلي بما فيها اللأدرية الضعيفة: «بطبيعة الحال، إن النفس البشرية لديها القدرة دائمًا على رفض فكرة وجود إله، حيث إن الاختيار ضروري بطبيعته، ولكن لا أستطيع أن أصدق أن أحدًا، في النهاية، سيفعلها».
تابعونا عبر حساباتنا الرسمية :
Facebook : اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com
Facebook : اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)