الخميس، 23 يونيو 2016

اللاأدرية : ديموغرافيا و إحصائيات

 

عادة لا تفرق الخدمات الديموغرافية بين الأنواع المختلفة للادينيين، حيث أنها في أغلب الأحيان، تُصنف اللاأدريين ضمن نفس الفئة التي ينتمي إليها المُلحدين واللادينيين.

في عام 2012، قامت الشبكة العالمية المستقلة ومؤسسة جالوب الدولية بالائتلاف التجاري بعمل استبيان، طرحت به التساؤل التالي: «بغض النظر عن ذهابك إلى دور العبادة من عدمها، هل تقول أنك شخص متدين أو لاديني، أم أنك مُلحد مقتنع؟». وكانت النتيجة أنه 59% ممن قاموا بالإجابة يُعدون أنفسهم من المتدينين، بينما نسبة 23% من اللادينيين، فيما أعلن 13% إلحادهم عن اقتناع.
وكشفت الدراسة التي نُشرت في الموسوعة البريطانية عام 2010 أن الأشخاص اللادينيين أو اللاأدريين يشكلون نسبة 9.6% من إجمالي سكان العالم.
وفي الدراسة الأخرى التي نُشرت في صحيفة فاينانشال تايمز في نهاية عام 2006، وطُبقت على الولايات المتحدة وخمسة دول أوروبية، فقد أظهرت أن معدلات اللاأدرية بالولايات المتحدة كانت 14%، بينما ظهرت بنسبة أكبر في أوروبا؛ ففي إيطاليا، قُدرت بنسبة 20%؛ وفي إسبانيا قُدرت بنسبة 30%؛ أما في بريطانيا العظمى، كانت النسبة 35%؛ تم تضاءلت في كل من فرنسا لتصبح 32% وألمانيا لتصبح 25%.

وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز بيو للدراسات عام 2010 أن ما يقارب من نسبة الـ16% من إجمالي سكان العالم ليس لديهم انتماء ديني، وبذلك تحتل المركز الثالث من حيث الترتيب بعد المسيحية والإسلام .
ووفقًا لدراسة أخرى أجراها نفس المركز عام 2012، فإن اللاأدريين يمثلون نسبة 3.3% من البالغين الأمريكيين .

وأظهر موقع استطلاع المركز الديني، نقلًا عن مركز بيو للدراسات، أن 55% من اللاأدريين يعبرون عن الإيمان بالله أو الروح الكونية، بينما أعلن نسبة 41% ارتيابهم من كونهم لادينيين في مجتمع غالبيته متدينة.

وهناك دراسات أخرى حددت النسبة التقديرية للمُلحدين واللاأدريين وغير المؤمنين بوجود إله شخصي بأنها نسبة منخفضة أحادية الرقم كما في بولندا ورومانيا وقبرص ودول أوروبية أخرى، ووصولًا إلى 60% في فنلندا و72% في النرويج و80% في الدنمارك و78% في السويد.
ووفقا للدراسات الاستقصائية (ليوروباروميتر) عام 2010، فإن 51% من دول الاتحاد الأوروبي يؤمنون بوجود إله، بينما يُؤمن 26% بوجود نوع من الروح أو القوة العليا، وهناك نسبة 20% لا يؤمنون بما سبق، فيما بقيت نسبة 3% لم تضح لديهم الرؤية بشكل كافٍ. ووفقًا للمكتب الأسترالي للإحصاء عام 2011، فإن هناك نسبة 22% من الأستراليين بلا دين، وهي الفئة التي تشمل اللاأدريين أيضًا. كما أن هناك نسبة ما بين 64% و 65% من اليابانيين، و81% من الفيتناميين مُلحدين ولاأدريين، أو لا يؤمنون بوجود إله.

___________
كل المعلومات الواردة في الأعلى مدققة و مؤكدة و مقتبسة من قبل موسوعة ويكيبيديا .
و للأسف لا توجد إحصائيات دقيقة و حيادية حول هذا الموضوع في البلاد العربية و الإسلامية .
اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic

الأربعاء، 22 يونيو 2016

مشاهير لاأدريين (وارن بافت - Warren Buffett)


ما نتعلمه من التاريخ هو أن الشعوب لا تتعلم شيئاً من التاريخ .

" وارن بافت - Warren Buffett "

(رجل أعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك وهو ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2014 حسب مجلة فوربس الإمريكية بثروة 65.6 مليار دولار أمريكي)

اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

مشاهير لاأدريين (مكسيم غوركي - Maxim Gorky)

 

يجب أن نسلح الرأس أولاً قبل أن نسلح الأيدي .

" مكسيم غوركي - Maxim Gorky "
(أديب وناشط سياسي ماركسي روسي ومؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية)
(1868–1936)

السبت، 18 يونيو 2016

المدخل الثامن - اللاأدرية في فكر (داروين و ويزرهيد‬)

- تشارلز داروين :

 

نشأ تشارلز داروين في بيئة دينية ، ودرس ليصبح كاهنًا أنجليكانيا. وعلى الرغم من أنه بدأ يتشكك في أجزاء من عقيدته مع مرور الوقت. واصل تقديم المساعدة في شؤون الكنيسة ، إلا أنه تجنب حضور القداس .
صرح داروين «بأنه سيكون من العبث التشكيك بأن الإنسان يمكنه أن يكون مؤمنًا عاطفيًا وتطوريًا».
وبالرغم من التحفظ حول آرائه الدينية، إلا أنه كتب في عام 1879: «لم أكن قط ملحدًا من منظور إنكار وجود إله. وأعتقد أن معظمهم لاأدري هي الوصف الأصح لعقليتي» .

 

- ليزلي ويزرهيد :

في عام 1965، نشر عالم اللاهوت المسيحي ليزلي ويزرهيد كتاب المسيحي اللأدري وجادل قائلًا: « أعلن الكثير من اللاأدريين أنهم على مقربة من الإيمان بالإله الحقيقي، عن أبناء الرعية التقليديين الذين يؤمنون بجسد لا وجود له، ويدعونه الله، عن طريق الخطأ» .

وعلى الرغم من تشدد ورفض علماء الدين التقليديين، فإن لاأدرية ويزرهيد تُعتبر بعيدة عن لاأدرية هكسلي بما فيها اللأدرية الضعيفة: «بطبيعة الحال، إن النفس البشرية لديها القدرة دائمًا على رفض فكرة وجود إله، حيث إن الاختيار ضروري بطبيعته، ولكن لا أستطيع أن أصدق أن أحدًا، في النهاية، سيفعلها».

 

تابعونا عبر حساباتنا الرسمية :
Facebook : اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
  Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com