الثلاثاء، 26 أبريل 2016

مشاهير لاأدريين (هنري دونانت - Henri Dunant)

 

قدم المساعدة دون أن تعلم من تساعد .

" هنري دونانت - Henri Dunant "
( مؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر و أول فائز بجائزة نوبل للسلام )
(1828–1910)

السبت، 23 أبريل 2016

مشاهير لاأدريين ( رافاييل نادال - Rafael Nadal )

" رافاييل نادال - Rafael Nadal "

( من أشهر لاعبي كرة المضرب - إسباني الجنسية 1986 )

 

تابعونا عبر حساباتنا الرسمية :
Facebook : اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
  Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com


المدخل السابع - اللاأدرية في فلسفة (إينجرسول و راسل)

 

- روبرت إينجرسول

أصبح المحامي والسياسي روبرت جرين إينجرسول من ولاية إلينوي متحدثًا شهيرًا بالولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، وعُرف بأنه اللاأدري الأعظم،حيث قال في خطابه عام 1896 بعنوان لماذا أنا لاأدري :
هل هناك قوة خارقة للطبيعة وعقل تعسفي وإله مُنصَب وإرادة عليا تحرك الأمواج والتيارات في العالم، والتي تقدسها كل الأسباب؟ أنا لا أنكر ولا أعرف، ولكني لا أعتقد. أنا أؤمن بأن الطبيعة هي العليا، وأنه لا يمكن لأي حلقة أن تضيع أو تنكسر بداخل أي سلسلة لا نهائية، وبأنه لا يوجد هناك قوة خارقة للطبيعة تسمع صلواتنا، وبالمثل لا توجد أي قوة سوى العبادة تمكن إقناعنا أو تغييرنا، وبأنه لا توجد أي قوة تهتم الإنسان. أنا مؤمن بأن الطبيعة تحتضن الجميع بأذرعها اللانهائية، وبأنه لا يوجد تدخل أو صدف، وأن هناك أسبابًا ضرورية ولا تُعد وراء كل حدث، والتي يجب أن تُخلف الآثار الضرورية التي لا تحصى. هل هناك إله؟ لا أعلم، هل الإنسان خالد؟ لا أعلم. ولكن ما أعلمه هو أنه لا يستطيع كل من الأمل والخوف والإيمان والإنكار تغيير الواقع. إن الواقع كما هو، وسيكون كما ينبغي أن يكون.
وفي الختام، لخص إنجيرسول موقف اللاأدرية قائلًا: «بإمكاننا أن نكون صادقين بدلًا من أن نكون غير ذلك، وعندما نُسأل عن هل هناك ما هو غير معروف وراء الأفق، ينبغي لنا أن نقول أننا لا نعرف».


- بيرتراند راسل 

يُقدم مقال لماذا لست مسيحيًا لبيرتراند راسل، والمستند على إحدى خطاباته عام 1927، والذي ضمنه لاحقًا في كتاب بنفس الاسم، عرضًا كلاسيكيًا للاأدرية.
طلب راسل من قرائه أن يقفوا على أقدامهم وينظروا بصورة حيادية ومباشرة للعالم بأسلوب جريء وبعقل منفتح.

وعرّف نفسه بوصفه ملحدًا في كتابه وجود وطبيعة الله عام 1939، قائلًا:«إن وجود وطبيعة الله هو موضوع يُمكن تحليله فقط من المنتصف. فإذا توصل أحد لاستنتاج سلبي بخصوص الجزء الأول من السؤال، فإن الشق الآخر لن ينشأ. وموقفي، كما لاحظتم، هو سلبي حيال تلك المسألة». ومع ذلك، أكد بالمقال نفسه بخصوص تحليل المفاهيم الحديثة وغير المجسمة للإله: «ذلك النوع المعبودي، كما أعتقد، لا يمكن دحضه في الواقع، في حين أن يُمكن ذلك مع الخالق القاهر والمحب للخير».
وفي مقال آخر باسم هل أنا ملحد أم لاأدري؟ : نداءًا إنسانيًا للتسامح وجهًا لوجه مع العقائد الجديدة عام 1947، عكس راسل مسألة كيفية تسمية نفسه فائلًا :

كفيلسوف، إذا كنت أخاطب جمهورًا فلسفيًا بحتًا، ينبغي عليّ أن أصف نفسي بأني لاأدري، حيث أنني لا أعتقد أن هناك حجة قاطعة من قبل أي شخص تُثبت أنه ليس هناك إله. ومن ناحية أخرى، إذا كنت أريد إيصال الفكرة الصحيحة إلى الرجل العادي في الشارع، أعتقد أنه ينبغي عليّ القول بأنني مُلحد، لأنني حينها سأخبره بأنني غير قادر على إثبات عدم وجود إله، بالإضافة إلى أنني لا أستطيع إثبات عدم وجود آلهة هوميروسية.

وكتب راسل في مقاله من هو اللاأدري عام 1953: «يعتقد اللأدري أنه من المستحيل معرفة حقيقة بعض القضايا مثل الإله أو الحياة الأخرة بعد الموت مثل التي تؤمن بها المسيحية وبعض الأديان الأخرى. وإن لم يكن مستحيلًا، فعلى الأقل هو كذلك في الوقت الحالي». وأضاف لاحقًا: «أعتقد بأنني إذا سمعت صوتًا من السماء يتنبأ بما سيحدث في الأربع وعشرين ساعة القادمة، بما في ذلك الأحداث التي قد تبدو بعيدة الاحتمال، ثم وقعت هذه الأفعال بالفعل لاحقًا، ربما سأقتنع حينها، على الأقل، بوجود قوى استخباراتية خارقة».


ابعونا عبر حساباتنا الرسمية :

Facebook : اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
  Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

الخميس، 21 أبريل 2016

مشاهير لاأدريين ( ريتشارد شتراوس - Richard Strauss )

 

لتضع في إعتبارك ألا تقوم بعزف الموسيقى من أجل متعتك الخاصة ، لكن لتفعل ذلك من أجل إمتاع الجمهور .

" ريتشارد شتراوس - Richard Strauss "
( موسيقي ألماني 1864 - 1949 )

مشاهير لاأدريين ( ميشال باشيلي - Michelle Bachelet )

مشاهير لا أدريين


أحد أهم عوامل إقتصاد البلاد يعتمد على رأس المال البشري و إذا كنت لا توفر للمرأة حق الحصول على ما يكفي من الرعاية الصحية و التعليم و التوظيف فستفقد ما لا يقل عن نصف قدراتك ، لذلك المساواة بين الجنسين و تمكين المرأة ستجلب فوائد إقتصادية ضخمة .

 

" ميشال باشيلي - Michelle Bachelet "

( رئيسة تشيلي بين عامي 2006 و 2010 و من العام 2013 وحتى الآن )

 


حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

Facebook : facebook.com/AgnosticismInArabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

المدخل السادس - اللاأدرية في فلسفة توماس هنري هكسلي

 
المدخل السادس - تاريخ اللاأدرية 
في فلسفة توماس هنري هكسلي
 


الآراء اللاأدرية هي قديمة قدم الشكوكية الفلسفية ، إلا أن مصطلحي لاأدري ولاأدرية تم وضعهما من قبل هكسلي لتلخيص أفكاره فيما يتعلق بالتطورات المعاصرة للميتافيزيقية من منظور ما هو غير مشروط لويليام هاملتون وما هو غير معروف لهربرت سبنسر. وعلى الرغم من أن هكسلي استخدم هذا المصطلح عام 1869، إلا أن آراءه قد تم تعاطيها في وقت سبق ذلك. وفي خطاب مكتوب إلى تشارلز كينجسلي في 23 سبتمبرعام 1860، حلل هكسلي آراءه على نحو واسع قائلًا :
أنا لا أؤكد ولا أنفي إشكالية خلود الإنسان. ولا أملك سببًا لأؤمن بها، ولكن، من ناحية أخرى، لا أملك وسائل لدحضها. ليس لي أي اعتراض على بداهة هذا المذهب. لا أحد يتعامل يوميًا وبشكل دائم مع الطبيعة يستطيع أن يعاني من صعوبات البداهة. أعطني تلك الأدلة التي تبرر لي الإيمان بأي شيء آخر، وسوف أؤمن به. لماذا لايجب أن نصدق؟ حتمًا إنه شيء رائع مثل الحفاظ على القوة أو فناء المادة ، لاجدوى من التحدث معي بشأن التشبيهات والاحتمالات. أنا أعي ما أعنيه حين أقول أنني أعتقد في قانون التربيع العكسي، ولم ترتكز حياتي وأمالي على قناعات ضعيفة، شخصيتي هي الشيء الوحيد الأكثر ضمانًا، والذي أعلم أنه قد يكون صحيحًا. ولكن محاولتي أن أتصور كينونته يقودني إلى اللفظيات الدقيقة المجردة. لقد استطعت أن أتغلب على كل هذا الفيض من الأنا واللا أنا والنومينون والظاهرة، وكل ما تبقى من ذلك. وفي كثير من الأحيان، لا يمكن تجاهل التفكير في تلك المسائل، حيث يتعثر العقل البشري بالقرب من أعماقها.

وقد صرح مجددًا في المكتوب ذاته عام 1863:

لم يكن لدي أدنى تعاطف مع أسباب البداهة ضد الأرثوذكسية، وبالرغم من أنني أكن بطبيعتي وميولي كل الكراهية الممكنة تجاه جميع مدارس الملحدين والكفار، إلا أنني، رغمًا عني، ينطبق عليّ وبدقة كل ما يمكن وصفه بالمسيحي، وبقدر ما أستطيع أن أرى بحق الكافر والمُلحد. لا أستطيع أن أرى ظل أو ذرة دليل على أن العظيم المجهول الكامن وراء الظواهر الكونية سيكون مفيدًا لنا في علاقة بين الأب الذي يحبنا ويرعانا كما ذكرت المسيحية. وهكذا بالنسبة للعقائد المسيحية الكبيرة الأخرى مثل خلود الروح والحالة المستقبلية للثواب والعقاب، أي اعتراض أستطيع أن أبديه لتلك العقائد؟ أنني مضطرًا للإيمان بخلود ما نسميه المادة والقوة، وبحالة راهنة لا تُخطىء للثواب والعقاب على أفعالنا. أعطني أي دليل وسأكون على استعداد لقبوله بكل حماس.

وحول أصل كلمة لاأدري، قال هكسلي التفسير التالي لشرح موقفه :


عندما وصلت لمرحلة النضج الفكري، وبدأت أتساءل عما إذا كنت ملحدًا؛ مؤمنًا أم مؤمنًا بالكون وخالقه؛ ماديًا أم مثاليًا؛ مسيحيًا أم مفكرًا حرًا؟؛ اكتشفت أنه كلما تعلمت وتأملت كلما كانت الإجابة أبعد؛ حتى استنتجت في نهاية المطاف أنه ليس لدي مهارة أو أي جزء من كل تلك المسميات إلا الأخيرة. إن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه معظم هؤلاء الناس الطيبون هو ذات الشيء الذي أختلف عليه معهم. لقد كانوا متأكدين من بلوغهم مرحلة الغنوصية، وأنهم قد نجحوا تقريبًا في حل مشكلة الوجود؛ بينما كنت متأكدًا نوعًا ما من أني قد فشلت في تحقيقه، وكنت على قناعة قوية أنها مسألة لا يمكن حلها. وبوقوف هيوم وكانت إلى جانبي، لم أستطع أصدق أن أتجرأ على تبني هذا الرأي بتلك السرعة وبذلك تأملت واخترعت ما رأيته عنوانًا مناسبًا يحمل اسم لاأدري. وجاء في فكري إيحاءً مناقضًا غنوصيًا من تاريخ الكنيسة، والتي أعلنت معرفتها الكثير من الأشياء ذاتها التي كنت أجهلها في النهاية، أنا راضٍ تمامًا لقبول هذا المصطلح.

اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
 ________________________________
تابعونا عبر حساباتنا الرسمية :
Facebook : facebook.com/AgnosticismInArabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Blogger : AgnosticisminArabic.hotspot.com
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

الثلاثاء، 19 أبريل 2016

مشاهير لاأدريين ( ديفيد هيلبرت - David Hilbert )

مشاهير لاأدريين

لا تعترف الرياضيات بالأعراق و الحدود الجغرافية و بفضل الرياضيات أصبح العالم الحضاري بلداً واحداً .
 
" ديفيد هيلبرت - David Hilbert "
( من أهم علماء رياضيات القرن العشرين 1862 - 1943 )
 
 

حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic

Twitter : AgnosticisminAr

Instagram : AgnosticisminArabic

Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

 

مشاهير لاأدريين ( مونيكا بيلوتشي - Monica Bellucci )


مشاهير لاأدريين


إنحدرت من عائلة كاثوليكية و لكني لست كاثوليكية .
" مونيكا بيلوتشي - Monica Bellucci "
( ممثلة و عارضة أزياء إيطالية 1964 )
 
 

حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic

Twitter : AgnosticisminAr

Instagram : AgnosticisminArabic

Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

المدخل الخامس - اللاأدرية في فلسفة (هيوم - كانت - كييركيجارد)



وضع كل من أرسطو وأنسلم كانتربري وتوما الأكويني ورينيه ديكارت حججًا في محاولة لإثبات وجود الله بعقلانية. بينما أقنع المنهج التجريبي التشككي ديفيد هيوم وتناقضية إيمانويل كانت والفلسفة الوجودية لسورين كييركيغارد العديد من الفلاسفة اللاحقين إلى التخلي عن هذا الأمر، حيث اعتبروا أنه من المستحيل بناء أي دليل دامغ بوجود إله أو عدمه.

وكتب كييركيجارد في كتابه شظايا فلسفية عام 1844:

دعونا نسمي هذا الكائن غير المعروف بالله. والذي منحناه إياه ما هو إلا مجرد اسم فقط. في بعض الأحيان، يراود العقل الرغبة في معرفة ما إذا كان ذلك الإله المجهول موجود أم لا. لو كان غير موجود، سيكون من المستحيل إثباته، وإن كان موجودًا، سيكون من الجنون إذن إثباته. وحينما بدأت مرحلة التحقق، افترضت أنه شيء مسلم به، وليس باعتباره شيئًا مشكوكًا في أمره، حيث أن هذا الافتراض لا يمكن تحقيقه. على النقيض، هناك افتراض لم يبدأ بعد، ولكن مفادته وبكل بساطة، يؤول إلى أنه في حالة عدم وجود الإله، فسيستحيل وجود كل ذلك. ولكن، بالمقابل، لو فكرت في تعبير إثبات وجود الله، فعليّ إثبات أن الكائن المجهول هو الله. وبذلك، أعبر بطريقة محبطة إلى حد ما عن ذلك، موضحًا عدم قدرتي على إثبات شيء، ولا حتى فكرة الوجود، ولكن قمت بتكوين منظور مفاهيمي .



حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

 

اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic

Twitter : AgnosticisminAr

Instagram : AgnosticisminArabic

Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

مشاهير لاأدريين - ( ماري كوري - Marie Curie )

مشاهير لاأدريين


في العلم يجب أن نكون مهتمين بالأشياء وليس بالأشخاص .
 
" ماري كوري - Marie Curie "
( عالمة فيزياء و كيمياء بولندية 1867-1934 )

الاثنين، 18 أبريل 2016

مشاهير اللاأدريين (نعوم تشومسكي - Noam Chomsky)

 


إذا كنت تؤمن بحرية التعبير ، فأنت تؤمن بحرية التعبير عن الآراء التي لا تعجبك .

" نعوم تشومسكي - Noam Chomsky "
( فيلسوف و مؤرخ و ناشط سياسي أمريكي 1928 )

المدخل الرابع - تاريخ اللاأدرية (الفلسفتين الهندوسية و اليونانية)

 تاريخ اللاأدرية



- الفلسفة الهندوسية

كان هناك تقليد قوي من التنظير الفلسفي والشكوكي على مر تاريخ الهندوسية.

اتخذ الريجفدا موقفًا لاأدريًا بشأن التساؤلات الأساسية : على سبيل المثال «من خلق الكون ولماذا؟ من خلق الآلهة ولماذا؟». وتقول الناساديا سكوتا، والمعروفة أيضًا بترنيمة الخلق، في الكتاب العاشر للريجفدا :

 

من لديه علم اليقين؟ من يمكنه الفصح عنه؟
من أين نشأ؟ من أين بدأ الخلق؟
إن كانت الآلهة موجودة عقب خليقة العالم
إذن فمن يعلم أصلهم؟
لا أحد يعرف من أين جاء الخلق
أو إن كان المعبود خلقها أم لا
وحده، من يتأمل السماوات العلى
وحده يعرف، أو ربما لا يعرف .


 
- الفلسفة اليونانية

ظهر الفكر اللاأدري، في صورة الشكوكية الفلسفية، كموقف فلسفي رسمي في اليونان القديمة. ويأتي من بين أبرز ممثليه كل من بروتاجوراس وبيرو وكارنياديس وسيكستوس إمبيريكوس، وإلى حد ما يأتي إلى جانبهم سقراط، الذي كان مدافعًا قويًا عن دراسة نظرية المعرفة من منظور تشككي.

قال بيرو أنه ينبغي علينا الامتناع عن إصدار الأحكام، حيث أنه لا يمكننا الجزم مطلقًا من الواقع الحقيقي. وإن وجود رأي ما هو أمر جائز، ولكن ليس بداعٍ المعرفة أو اليقين.

كان كارنياديس أيضًا مشككًا في كل ثوابت المعرفة، وعلى الرغم من أنه اقترح نظرية الاحتمالات، إلا أن اليقين يظل دائمًا صعب الوصول إليه. ومن جهته، رفض بروتاجوراس الأوصاف التقليدية للآلهة حيث قال:«فيما يتعلق بالألهة، ليس لدي أية وسائل لمعرفة وجودهم من عدمه، أو إلى أي جنس ينتمون؟ فإن هناك أشياءً كثيرةً تسببت في حجب المعرفة منها غموض الموضوع وقصر الحياة البشرية».

 


حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

مشاهير لاأدريين ( دنيس ديدرو - Denis Diderot )

مشاهير لاأدريين

لم يسبق لفيلسوف أن قتل رجل دين ، لكن رجل الدين قتل الكثير من الفلاسفة .

" دنيس ديدرو - Denis Diderot "

( كاتب و فيلسوف فرنسي 1713-1784 )

 

حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

اللاأدرية بالعربية - Facebook : Agnosticism in Arabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

 

 

الأحد، 17 أبريل 2016

المدخل الثالث : اللاأدري و أنواع اللاأدرية

 

اللاأدري

هو شخص ليس لديه رأي محدد فيما يخص قضية وجود إله من عدمه، حيث أنه لا يُوجد دليل قاطع على تلك المسألة. ومع ذلك، فقد تم تصنيف اللاأدريين مؤخرًا إلى فئات مختلفة .

 

أنواع اللاأدرية :

- لاأدري مُلحد هو الذي لا يؤمن بوجود معبود، ولكنه لا يدعي معرفته من عدمها.
- لاأدري مؤمن هو الذي لا يدعي معرفة إله، ولكن في ذات الوقت يؤمن به.
- لاأدري غير مكترث أو براجماتي : يؤمن بأنه لا يوجد دليل على وجود أو عدم وجود إله، حيث أنه يُمكن لأي إله أن يتصرف بلا مبالاة تجاه الكون أو رفاهية سكانه، وبالتالي، يكاد يكون وجوده منعدمًا في القضايا الإنسانية، والتي يجب أن يكون بنفس درجة أهمية إلوهيته.
- لاأدرية قوية وتُسمى أيضًا اللأدرية الصارمة أو المنغلقة أو الدائمة، وهي التي تعتقد بأن التساؤلات المتعلقة بوجود أو عدم وجود إله أو ألهة والطبيعة النهائية للواقع هي أمور مجهولة، نتيجة إلى عدم قدرتنا الفطرية على التحقق من تجربة ما، إلا من خلال تجربة ذاتية. ونقلًا مقولة عن لاأدري قوي: «لا أستطيع أن أعرف هل هناك إله أم لا؟ وكذلك أنت».
- لاأدرية ضعيفة وتُسمى أيضًا اللأدرية التجريبية أو المنفتحة أو المؤقتة، وهي التي تعتقد بأن وجود الإله من عدمه هي مسألة في الواقع خارج حدود المعرفة، ولكنها ليست بالضرورة أن تكون مجهولة. وبالتالي تدعو إلى تعليق الحكم فيها لحين وجود الأدلة، فإن وُجدت أصبح الحكم متاحًا. ونقلًا مقولة عن لاأدري ضعيف: «لا أعلم هل هناك إله أم لا؟ ولكن ربما في يوم من الأيام، إن وجدت أدلة، سيكون باستطاعتنا أن نكتشف شيئًا».

 

حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

اللاأدرية بالعربية - Facebook : Agnosticism in Arabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com

مشاهير لاأدريين (توماس كارليل - Thomas Carlyle)

إقتباسات - مشاهير لاأدريين

 
 
لا يمكن لأي أغلال حديدية أو أي قوى خارجية من أي نوع أن تجبر روح أحد على الإيمان أو الكفر .


" توماس كارليل - Thomas Carlyle "

( كاتب وناقد ساخر ومؤرخ إسكتلندي 1795 - 1881 )

 

تابعونا عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

 فيسبوك : اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
تابعونا عبر تويتر : twitter.com/AgnosticismInAr
 إنستغرام : Instagram.com/AgnosticismInArabic

البريد الإلكتروني : AgnosticismInArabic@Gmail.com

السبت، 16 أبريل 2016

المدخل الثاني - اللاأدرية : التعريف و أصل الكلمة

 

المدخل الثاني - اللاأدرية : التعريف و أصل الكلمة


تعريف اللاأدرية :

يرى توماس هنري هكسلي أن «اللاأدرية ليست عقيدة، إنما هي طريقة يكمن جوهرها في التطبيق الدقيق لمبدأ واحد. وهناك منظوران فيما يختص بمسائل الفكر، أولهما الإيجابي، الذي يشير إلى مبدأ اتبع عقلك لأبعد مدى بغض النظر عن أي اعتبار آخر؛ ثانيهما السلبي، الذي يؤول إلى أنه لاتسلم بصحة ثبوتها من عدمه».
ووفقًا لويليام ليونارد روي، فإن اللاأدرية هي موقف فلسفي يؤكد أن الإنسانية تفتقر للأسس المنطقية الضرورية لتبرير أي معتقد، وهي المتعلقة بإثبات الذات الإلهية أو نفيها .

أصل الكلمة :

استخدم توماس هكسلي مصطلح اللاأدرية لأول مرة عام 1869، في خطابه أمام الجمعية الميتافيزيقية لشرح فلسفته، والتي رفضتها كل تصريحات المعرفة الروحية والغموضية.

وسبقه قادة الكنيسة المسيحية في استخدام الكلمة الإغريقية (gnosis)، والتي تعني المعرفة لوصف المعرفة الروحية، حيث أنه لا ينبغي خلط اللاأدرية مع المذاهب الدينية المخالفة للتيار القديم للغنوصية؛ وبدوره، استخدم هكسلي مصطلح اللاأدرية بمعنى أوسع وأكثر تجريدًا؛ حيث عرَّف اللاأدرية على أنها ليست عقيدة مسيحية، ولكنها منهج بحث شكوكي معتمدًا على الأدلة.

ومؤخرًا، استُخدام مصطلح اللاأدرية في المؤلفات العلمية ذات الصلة بعلم الأعصاب وعلم النفس، للإشارة إلى المعنى غير المعروف.

أما في الأدب التقني والتسويق، فقد تم استخدامه بمعنى الاستقلال عن بعض الوسائط، مثل البرمجيات والأجهزة المستقلة.

_____________________________
فيسبوك : اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
تابعونا عبر تويتر : twitter.com/AgnosticismInAr
البريد الإلكتروني : AgnosticismInArabic@Gmail.com

المدخل الأول - اللاأدرية ماذا تعني ؟

 

المدخل الأول - اللاأدرية ماذا تعني ؟

اللاأدرية أو الأغنوستية (بالإنجليزية: Agnosticism) مُصطلح مشتق من الإغريقية (α-γνωστικισμός)، حيث الـ «α» تعني «لا» و«γνωστικισμός» تعني «المعرفة أو الدراية»، وهي توجه فلسفي يُطلق على إحدى فرق السوفسطائية عند العرب ويهدف إلى إنكار قيمة العقل وقدرته على المعرفة، ويُؤمن بأن القيم الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة ولا يمكن لأحد تحديدها، خاصة تلك المتعلقة بالقضايا الدينية وجود الله من عدم وجوده وما وراء الطبيعة، والتي تُعتبر غامضة ولا يمكن معرفتها. وتختلف الأغنوستية عن الغنوصية، فالأولى تعني نفي وجود يقين ديني أو إلحادي، بينما الثانية هي نزعة فكرية صوفيةـ عُرفت في القرنين الأولين من العهد المسيحي بخاصة، تمزج الفلسفة بالدين، وتستند إلى المعرفة الحدسية العاطفية للوصول إلى معرفة الله.

ووفقًا للفيلسوف ويليام ليونارد روي، فإن اللاأدري هو هذا الشخص الذي لا يُؤمن ولا يكفر بالذات الإلهية، بينما المؤمن هو الذي يؤمن بها، والملحد هو الذي يكفر بها. وتختلف اللاأدرية عن الكفر؛ حيث أن الإلحاد هو الكفر بالإله، في حين أن اللاأدرية هي مجرد تعليق الإيمان. في عام 1869، صاغ عالم الأحياء البريطاني توماس هنري هكسلي مصطلح اللاأدرية، وقبل ذلك، كانت هناك بوادر عدة لبعض المفكرين بالترويج لوجهات النظر اللاأدرية بالأعمال القديمة، مثل الفيلسوف الهندي سانايا بيلاتابوتا في القرن الخامس قبل الميلاد، فيما يتعلق بوجود أي شكل من أشكال الحياة البرزخية. والفيلسوف الإغريقي بروتاغوراس، في القرن السادس قبل الميلاد، ورأيه حول الديفات ونشأة الخلق، وهي جزء من النص المقدس ريجفدا، أحد النصوص الهندية القديمة التي تعود إلى الفترة من 1200 إلى 1500 قبل الميلاد حول نشأة الكون. وقد كتب العديد من المفكرين بتوسع في هذا الموضوع منذ وضع هكسلي لمصطلح اللاأدرية .


تابعونا عبر حساباتنا التالية :

فيسبوك www.facebook.com/AgnosticismInArabic

تويتر www.twitter.com/AgnosticismInAr

بريد إلكتروني  AgnosticismInArabic@gmail.com