تاريخ اللاأدرية
- الفلسفة الهندوسية
كان هناك تقليد قوي من التنظير الفلسفي والشكوكي على مر تاريخ الهندوسية.
اتخذ الريجفدا موقفًا لاأدريًا بشأن التساؤلات الأساسية : على سبيل المثال «من خلق الكون ولماذا؟ من خلق الآلهة ولماذا؟». وتقول الناساديا سكوتا، والمعروفة أيضًا بترنيمة الخلق، في الكتاب العاشر للريجفدا :
من لديه علم اليقين؟ من يمكنه الفصح عنه؟
من أين نشأ؟ من أين بدأ الخلق؟
إن كانت الآلهة موجودة عقب خليقة العالم
إذن فمن يعلم أصلهم؟
لا أحد يعرف من أين جاء الخلق
أو إن كان المعبود خلقها أم لا
وحده، من يتأمل السماوات العلى
وحده يعرف، أو ربما لا يعرف .
- الفلسفة اليونانية
ظهر الفكر اللاأدري، في صورة الشكوكية الفلسفية، كموقف فلسفي رسمي في اليونان القديمة. ويأتي من بين أبرز ممثليه كل من بروتاجوراس وبيرو وكارنياديس وسيكستوس إمبيريكوس، وإلى حد ما يأتي إلى جانبهم سقراط، الذي كان مدافعًا قويًا عن دراسة نظرية المعرفة من منظور تشككي.
قال بيرو أنه ينبغي علينا الامتناع عن إصدار الأحكام، حيث أنه لا يمكننا الجزم مطلقًا من الواقع الحقيقي. وإن وجود رأي ما هو أمر جائز، ولكن ليس بداعٍ المعرفة أو اليقين.
كان كارنياديس أيضًا مشككًا في كل ثوابت المعرفة، وعلى الرغم من أنه اقترح نظرية الاحتمالات، إلا أن اليقين يظل دائمًا صعب الوصول إليه. ومن جهته، رفض بروتاجوراس الأوصاف التقليدية للآلهة حيث قال:«فيما يتعلق بالألهة، ليس لدي أية وسائل لمعرفة وجودهم من عدمه، أو إلى أي جنس ينتمون؟ فإن هناك أشياءً كثيرةً تسببت في حجب المعرفة منها غموض الموضوع وقصر الحياة البشرية».
حساباتنا الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :
اللاأدرية بالعربية - Agnosticism in Arabic
Twitter : AgnosticisminAr
Instagram : AgnosticisminArabic
Email : AgnosticisminArabic@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق